العثماني: الحركات الاسلامية لم تصل الى نخب المال والأعمال
يرصد رئيس الحكومة المغربية السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، الدكتور سعد الدين العثماني نقط قوة وضعف التيارات ذات المرجعية الإسلامية؛ فقوتها تكمن ـ بحسبه ـ في ما سماه “الديمقراطية الداخلية”، أما نقط الضعف فتتجسد في عدم نفوذ هذه الحركات إلى مجالات القوة الصلبة، وهي نخبة المال والأعمال والإعلام.
ويرى العثماني، في حوار مع الجريدة الاكترونية هسبريس، أن التيارات الإسلامية لما كانت في صفوف المعارضة كانت تتفاعل وتنتقد وتقترح، لكن عند المشاركة في الحكومة باتت أمام إكراهات قللت من هوامش تحركها وفق السياقات والظروف.
ويؤكد الطبيب النفسي والفقيه العثماني الذي له مؤلفات فكرية وإسلامية، أن تجديد الخطاب الديني يجب ألّا يمس ثوابت الدين، مضيفا
أن التطرف الديني ليس بالضرورة لصيقا بالإسلام ومن ينتسبون إليه، بل كل الاتجاهات والمذاهب
والأديان قد تعرف أشكالا من التطرف.
موضوع ذات صلة:
دليل تجريب الدعم التربوي وفق مقاربة TaRL بصيغة pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق